وهكذا تتنوّع مكوّنات الأمّة الإسلاميّة في التعبير عن علاقتها بهذا الحدث التاريخي الكبير المُرتبط بالنّبي الخاتَم للأنبياء، حيثُ لا نبيّ بعدَه، ولا وحيَ خلفَه.
هذه المفاوضات غير المباشرة ليست جديدة على حركات المقاومة؛ فالمفاوضات غير المباشرة على تبادل الأسرى في سجون العدوّ مع جنود صهاينة أحياء أو قتلى، حصل في الماضي، وسجّلت فيه المقاومة نصرًا إضافيًا على العدوّ إلى جانب النصر الميداني.
يُعدّ الانتحار إحدى الظواهر التي تترافق مع أزمة يمرُّ بها الإنسان. وعندما نقول ظاهرة فمعنى ذلك أنّ علينا أن نقاربها من عدّة زوايا؛ إذ ليست كلُّ أزمة تؤدّي إلى الانتحار!
تشكّل مفردة السلام واحدةً من المفاهيم الملحّة على المسرح العالمي، في عالمٍ يضجُّ اليوم بالحروب والعدوان، حتّى تكاد الحالات السلميّة تُعدّ فترات استراحةٍ بين حربٍ وأخرى.
الدّراسات التربويّة والنفسيّة لا بدَّ من أن تؤخذ بعين الاعتبار في هذا الموضوع. فالولد في البيت الزّوجيّ يكون في حضن آمن، وهو ما يجب تأمينه في حال الطّلاق
في ردّه على سؤال وجَّهه اليه أحد طلبة العلوم الدينيَّة، مفاده: كيف نتفاعل مع عاشوراء وحركة الامام الحسين(ع) في ظلّ الأوضاع الفكريّة والسياسيّة السّائدة، أجاب سماحة السيّد جعفر فضل الله:
حوّل هؤلاء الطغاة والجبابرة أنفسهم إلى مرجعيّة معيارية للقيم، فهم مصدر الحقّ والعدل، وفعلُهُم هو الخير، وبذلك ألغوا أيّ مرجعيّة فوقهم تُقاس عليها أقوالهم وأفعالهم،