معايير الخطاب الإسلامي تجاه الإساءة للنّبي (ص)

المطلوب من المسلمين اليوم التعاطي مع ما يجري في الغرب انطلاقًا من النُّظم والقوانين، واعتبار ذلك حافزًا للنضال انطلاقًا من منطق النظام نفسه، وهذا لا بدّ أن يرتكز إلى النظر إلى الإسلام على أنّه جزءٌ من المجتمع وليس لاجئًا أو غريبًا

بين ترسيم الحدود والتطبيع

هذه المفاوضات غير المباشرة ليست جديدة على حركات المقاومة؛ فالمفاوضات غير المباشرة على تبادل الأسرى في سجون العدوّ مع جنود صهاينة أحياء أو قتلى، حصل في الماضي، وسجّلت فيه المقاومة نصرًا إضافيًا على العدوّ إلى جانب النصر الميداني.

التطبيع مع العدوّ وشمّاعة الدّين!

ليس من شكّ أن الدّين حاضرٌ بقوّة في وجدان شعوب المنطقة، بغضّ النظر عن صيغة حضوره؛ ولذلك نلمحُ اهتمام السلطات السياسية الترويج لمواقفها استنادًا إلى “رجال دين”، ولا سيّما عندما يُراد إحداث انعطافة صادمة في الخيارات؛ وقد رأينا مثل هذه الانعطافات في الخطاب الديني من التحريم إلى التحليل بين ليلة وضحاها عندما أريد تسويق رؤى تخصّ السياسة.

كلمة تأبينية للشيخ محمد علي التسخيري

كان شيخنا التسخيريّ (ره) رحّالةً لأجل الوحدة الإسلامية، وللتقارب بين الأديان، لم يقعده عن العمل لها بساطةُ قاربٍ، أو أمواجٌ هوجاء، أو رياح عاتية، أو أغوارٌ عميقة؛ كما لم يقعده المرض الذي ألمّ بجسده فكان جهادُهُ الأكبر لأجل الوحدة، يمتزج بالجهاد الأكبر في مواجهة ثقل الجسد عن الحركة والانتقال..

العنف التكفيريّ ومسؤوليّات الغرب

أصبحت بعض البلدان، كفرنسا، تشهد ما يُشبه المسلسل الّذي تتصاعد فيه الأحداث وتتنوّع، بما اعتُبر مؤشّرًا على تطوّر أساليب تلك الحركات، بدءًا من الهجوم على الصحيفة الساخرة “شارلي إيبدو”، مرورًا بالهجوم على الملعب الرياضي وبعض أحياء باريس

Exit mobile version