مواجهة «التشيّع اللّندني» والخطوة الأولى المطلوبة!

هذا المصطلح قد صيغ بذكاء، من أجل عدم استفزاز شرائح موجودة في قلب المجتمعات الإسلامية والشيعية بالخصوص، تتحرّك في خطابها على الخطّين نفسيْهما المذكوريْن أعلاه، وخطابها يقوم على استثمار الجانب العاطفي والطقوسي المرتبط بمناسبات أهل البيت(ع)

هل يضيع القرآن في أتون الصِّراع المذهبي؟

ثقافة أيّ شعب، هي جزءٌ من هويّته الجماعيّة، وهي تمثّل مجموعة الأفكار والقيم واللّغة والعادات والتقاليد والرموز والأوضاع التي يتّبعها المجتمع في التّعبير عن وجوده في الحياة، وفي إدارة علاقته بكلّ ما فيها من علاقات ومواقف وأوضاع. وعلى هذا الأساس، تتمايز الثقافات عن بعضها البعض.

محكومون بحوار الثّقاقات لا صدامها

يمكن تعريف الإنسان بأنّه كائن متثاقف، وأنّ اكتماله يتحدَّد بمدى انفتاحه ثقافيًّا؛ والنظرة القرآنية تقرّر بوضوح أنّ الإنسان لم يوجد على هذه الأرض إلا لكي يكون منفتحًا ثقافيًّا: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}، فالتنوّع هو الواقع، والنسبيّة هي الحقيقة التي تطبع رؤيتنا لذواتنا وللحياة وما فيها.

Exit mobile version