
لو كان الثائرُ في عاشوراء غيرَ الحُسين(ع)، من أولئك الّذين تعنيهم الدنيا ويهوون السلطة والكرسيّ، لأمكن لنا أن نطوي صفحًا عن تاريخ تلك المرحلة؛ فنعتبر أنّ ما جرى لا يعدو نزاعًا على السلطة والدنيا، انطلاقًا من أهواءٍ وأطماعٍ شخصيَّةٍ، ككثيرٍ من قصص التاريخ التي لا تخلو منها أمّة أو قومٌ.