فلسطين في مشهد “الرّبيع العربي”


إنّه مشهد تحويل الفلسطيني – بعنوانه – إلى أزمة للدول العربيّة والإسلاميّة ومجتمعاتها، وأهمّها دول الطَّوْق الّتي تحاصر – جغرافيًّا – الكيان الصّهيوني الغاصب، وأوسع دائرةً منها الدّول التي يُمكن أن تكون جزءًا من جيش تحرير فلسطين في حال توفّر الظروف الموضوعيّة لذلك.

التحدّيات الداخليّة بعد النبيّ(ص) وآليّات ضبط الصّراع بين المسلمين


تمثّل المرحلة التي تلت وفاة رسول الله(ص)، محطّة أساسيّة من تاريخ المسلمين، ما زالت تلقي بظلالها على المجتمع الإسلامي حتّى وقتنا الراهن، تربويّاً وسياسيّاً واجتماعيّاً وفقهيّاً، فضلاً عن الجانب العقدي. وما هو واضحٌ، أنّ لتلك المرحلة حضوراً في الوجدان الإسلاميّ العامّ

مع السيّد فضل الله في ذاكرةِ حربِ تمّوز/ الحلقة الأولى


في الثّاني عشر من شهر تمّوز (يوليو) من العام الميلاديّ 2006، صدحت وسائلُ الإعلامِ في بيروتَ بخبر أسر المقاومة الإسلاميّة اللّبنانيّة جنديّينِ إسرائيليّين في عمليّة نوعيّةٍ على الحدود الجنوبيّة اللّبنانيّة – الفلسطينيّة، فتعالت صيحاتُ التكبير في البيوتِ