
من خلال هذا النصّ القرآيّ أنّ المنطق كان موجودًا لدى أبناء ذلك المجتمع، ولذلك لم يجيبوه بمنطق، وإنّما كانت الأعراف والتقاليد والقداسة الاجتماعية كانت أقوى. لاحقًا احتاج إبراهيم (ع) إلى إحداث صدمة عنيفة تضعُ المجتمع أمام مشاعرهم بطريقة صارخة: (فجعلهم جذاذًا إلّا كبيرًا لهم لعلّهم إليه يرجعون…)