الصراع الدائر على مساحة العالم الإسلامي، بل العالم، حول التشيّع والشيعة وحركاتهم الإسلاميّة عموماً، له جانبان: الجانب السياسي والميداني، والجانب الثقافي والفكري المرتبط بموقعه من المجال الإسلاميّ العام الّذي يضمّه ومختلف المذاهب والحركات الإسلاميّة من جهة، ومساهمته في بلورة الرؤية الإسلاميّة الحضاريّة من جهة أخرى.