تمثّل الاحتفالات في ثقافة أيّ شعبٍ، أحداثًا وأوضاعًا مهمّة، في عمليّة إعادة شحن أبنائه بالمشاعر والرّموز ذات الدلالة على تلك الثّقافة، وبذلك تلعب هذه الاحتفالات دورًا في إعادة إنتاج الثقافة الشعبيّة.
مواجهة «التشيّع اللّندني» والخطوة الأولى المطلوبة!
محكومون بحوار الثّقاقات لا صدامها
يمكن تعريف الإنسان بأنّه كائن متثاقف، وأنّ اكتماله يتحدَّد بمدى انفتاحه ثقافيًّا؛ والنظرة القرآنية تقرّر بوضوح أنّ الإنسان لم يوجد على هذه الأرض إلا لكي يكون منفتحًا ثقافيًّا: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}، فالتنوّع هو الواقع، والنسبيّة هي الحقيقة التي تطبع رؤيتنا لذواتنا وللحياة وما فيها.
السطحيّة الإيمانيّة
هل التّطبيع أمرٌ واقع؟
محرّمات في الحوار المذهبي!
السيد د. جعفر فضل الله
يشغل الحوار المذهبي حيّزًا مهمًّا من الخطاب الدّيني، وذلك طبيعي ضمن الظروف الحاليّة التي جرى فيها استثمار الانتماء والشعور المذهبيّين في الصّراع السّياسي الذي بلغ حدًّا منقطع النّظير، حيث تداعيات الصّراع أصبحت مرتبطة بإيجاد تغييرات جيوسياسيّة وديمغرافيّة على مساحة العالم العربي والإسلامي.
وسائل الإعلام المتخصِّصة بالجانب المذهبي، فضلًا عن منابر...