مواجهة «التشيّع اللّندني» والخطوة الأولى المطلوبة!


هذا المصطلح قد صيغ بذكاء، من أجل عدم استفزاز شرائح موجودة في قلب المجتمعات الإسلامية والشيعية بالخصوص، تتحرّك في خطابها على الخطّين نفسيْهما المذكوريْن أعلاه، وخطابها يقوم على استثمار الجانب العاطفي والطقوسي المرتبط بمناسبات أهل البيت(ع)

محكومون بحوار الثّقاقات لا صدامها


يمكن تعريف الإنسان بأنّه كائن متثاقف، وأنّ اكتماله يتحدَّد بمدى انفتاحه ثقافيًّا؛ والنظرة القرآنية تقرّر بوضوح أنّ الإنسان لم يوجد على هذه الأرض إلا لكي يكون منفتحًا ثقافيًّا: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}، فالتنوّع هو الواقع، والنسبيّة هي الحقيقة التي تطبع رؤيتنا لذواتنا وللحياة وما فيها.

السطحيّة الإيمانيّة


ما نحاول أن نعالجه في هذه المقالة، هو قضيّة العلاقة بين الإيمان من جهة، والعقل والتفكير النقدي من جهة أخرى، كما نثير بعض التأمّلات في آثار سطحيّة الإيمان في الواقع العملي.

محرّمات في الحوار المذهبي!


السيد د. جعفر فضل الله يشغل الحوار المذهبي حيّزًا مهمًّا من الخطاب الدّيني، وذلك طبيعي ضمن الظروف الحاليّة التي جرى فيها استثمار الانتماء والشعور المذهبيّين في الصّراع السّياسي الذي بلغ حدًّا منقطع النّظير، حيث تداعيات الصّراع أصبحت مرتبطة بإيجاد تغييرات جيوسياسيّة وديمغرافيّة على مساحة العالم العربي والإسلامي. وسائل الإعلام المتخصِّصة بالجانب المذهبي، فضلًا عن منابر...

مخاطباً المسلمين في الغرب مسؤوليتكم كبيرة .. تضافروا في الجهود لتحصين ابنائكم


المشكلة الأكبر لدى المسلمين في الغرب تتمثَّل بالصِّراع مع أبنائهم حول الالتزام بالتّعاليم الإسلاميّة، وعدم الانسياق وراء ما تقدّمه هذه المجتمعات من مغريات للشّباب، كان هذا الحديث المعمّق حول كيفيّة الحدّ من المشاكل بين الأهل والابناء في الغرب.

بين صناعة الإنسان وصيانته


هذا الشَّرق يشهد اليوم صراع نماذج. ومع الأسف، فإنَّ واحدًا من هذه النَّماذج يراد أن يطبع الإسلام كنموذجٍ متخلّف، كنموذجٍ لا يملك في قلبة ذرّة من رأفة ومن رحمة، نموذج يعيش سطحيَّة العلم وجمود العقل