الممارسة العمليَّة للمنتمين إلى أيّ عنوانٍ لا ترسُم صورَةً عن أصحابها فحسب، وإنّما ترسم صورةً عن الإطار الّذي ينتمون إليه، بكلّ ما يختزنه من مفاهيم وقيم ورموز.
تطلّ عاشوراء في كلّ عام، والعنوان العريض لها في الوجدان الشَّعبي والإعلامي، وربّما السياسيّ، أنّ عاشوراء قضيّة مذهبيّة، فهيقضيّة الشّيعة في مواجهة السُّنة! أو أنّها بحسب الخطاب الشِّعري والنَّثري عمومًا
منذ ما يقارب السنتين، بدأت ملامح الحوار المباشر بين إيران والولايات المتحدة الأميركية في الملفّ النووي الإيراني، ليقفز بعدها إلى العلن، في تطوّرٍ رآه كثيرون انعطافاً في الموقف المبدئي الّذي تبنّته الجمهوريّة الإسلاميّة تجاه «الشيطان الأكبر».
إنّ بناء الشخصية الحركية الإسلامية على قاعدة أنّ الوحدة الإسلامية عنصرٌ أساس من عناصر هويّته، هو تكليفٌ شرعيّ إيمانيّ، يحقّق العزّة والرفعة للإسلام وراية التوحيد.
ندرك بوجداننا أنَّ عالم الذّهن مغايرٌ للعالم خارجَ ذواتِنا، وما يحضر للإنسانِ هو الصّور التي تنطبع في ذهنه، بحيث ينقُلُ الإنسانُ الخارجَ إلى عالمه الذّهنيّ، ويعبّر عن ذلك العالم الخارجيّ بألفاظٍ تمثّل مفردات أيّ لغة.
إنّه مشهد تحويل الفلسطيني – بعنوانه – إلى أزمة للدول العربيّة والإسلاميّة ومجتمعاتها، وأهمّها دول الطَّوْق الّتي تحاصر – جغرافيًّا – الكيان الصّهيوني الغاصب، وأوسع دائرةً منها الدّول التي يُمكن أن تكون جزءًا من جيش تحرير فلسطين في حال توفّر الظروف الموضوعيّة لذلك.