من خلال هذا النصّ القرآيّ أنّ المنطق كان موجودًا لدى أبناء ذلك المجتمع، ولذلك لم يجيبوه بمنطق، وإنّما كانت الأعراف والتقاليد والقداسة الاجتماعية كانت أقوى. لاحقًا احتاج إبراهيم (ع) إلى إحداث صدمة عنيفة تضعُ المجتمع أمام مشاعرهم بطريقة صارخة: (فجعلهم جذاذًا إلّا كبيرًا لهم لعلّهم إليه يرجعون…)
الرؤية الوجودية الجوهر الذي يمثّل أساس وجود الإنسان وحركته على الأرض، والزينة، سواء الطبيعية أو المخترعة، من شأنها أن تغطّي هذا الجوهر، فيتحرّك الإنسان من خلال اللاوعي الغرائزي، وتتحوّل عنده الوسيلة إلى غاية، والمظهر إلى جوهر؛ ولذلك كان لا بدّ من التحكّم بالزينة لكي لا تطغى على الجوهر
قصّة استعراض النبي سليمان (ع) للصافنات الجياد، وهي الخيول ذات الجمال والقوّة في الهيئة والسرعة في العدو، والتي يكفي استعراضها لتدخِلَ الإنسان في استغراق المشاعر والأحاسيس.
الرساليّون على امتداد التاريخ يواجهون في عملية التغيير تعنّت مجتمعاتهم ورفضهم، وينالون منهم الكثير من أساليب والتشهير والتسقيط الاجتماعي والعنف اللفظي، بما يؤذي مشاعرهم، ويضغط على نفوسهم، وصولًا إلى...
الدّراسات التربويّة والنفسيّة لا بدَّ من أن تؤخذ بعين الاعتبار في هذا الموضوع. فالولد في البيت الزّوجيّ يكون في حضن آمن، وهو ما يجب تأمينه في حال الطّلاق
المطلوب من المسلمين اليوم التعاطي مع ما يجري في الغرب انطلاقًا من النُّظم والقوانين، واعتبار ذلك حافزًا للنضال انطلاقًا من منطق النظام نفسه، وهذا لا بدّ أن يرتكز إلى النظر إلى الإسلام على أنّه جزءٌ من المجتمع وليس لاجئًا أو غريبًا
هذه المفاوضات غير المباشرة ليست جديدة على حركات المقاومة؛ فالمفاوضات غير المباشرة على تبادل الأسرى في سجون العدوّ مع جنود صهاينة أحياء أو قتلى، حصل في الماضي، وسجّلت فيه المقاومة نصرًا إضافيًا على العدوّ إلى جانب النصر الميداني.