التطبيع مع العدوّ وشمّاعة الدّين!
ليس من شكّ أن الدّين حاضرٌ بقوّة في وجدان شعوب المنطقة، بغضّ النظر عن صيغة حضوره؛ ولذلك نلمحُ اهتمام السلطات السياسية الترويج لمواقفها استنادًا إلى “رجال دين”، ولا سيّما عندما يُراد إحداث انعطافة صادمة في الخيارات؛ وقد رأينا مثل هذه الانعطافات في الخطاب الديني من التحريم إلى التحليل بين ليلة وضحاها عندما أريد تسويق رؤى تخصّ السياسة.