هل يضيع القرآن في أتون الصِّراع المذهبي؟

ثقافة أيّ شعب، هي جزءٌ من هويّته الجماعيّة، وهي تمثّل مجموعة الأفكار والقيم واللّغة والعادات والتقاليد والرموز والأوضاع التي يتّبعها المجتمع في التّعبير عن وجوده في الحياة، وفي إدارة علاقته بكلّ ما فيها من علاقات ومواقف وأوضاع. وعلى هذا الأساس، تتمايز الثقافات عن بعضها البعض.

محكومون بحوار الثّقاقات لا صدامها

يمكن تعريف الإنسان بأنّه كائن متثاقف، وأنّ اكتماله يتحدَّد بمدى انفتاحه ثقافيًّا؛ والنظرة القرآنية تقرّر بوضوح أنّ الإنسان لم يوجد على هذه الأرض إلا لكي يكون منفتحًا ثقافيًّا: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}، فالتنوّع هو الواقع، والنسبيّة هي الحقيقة التي تطبع رؤيتنا لذواتنا وللحياة وما فيها.

السطحيّة الإيمانيّة

ما نحاول أن نعالجه في هذه المقالة، هو قضيّة العلاقة بين الإيمان من جهة، والعقل والتفكير النقدي من جهة أخرى، كما نثير بعض التأمّلات في آثار سطحيّة الإيمان في الواقع العملي.

محرّمات في الحوار المذهبي!

السيد د. جعفر فضل الله يشغل الحوار المذهبي حيّزًا مهمًّا من الخطاب الدّيني، وذلك طبيعي ضمن الظروف الحاليّة التي جرى فيها استثمار الانتماء والشعور المذهبيّين في الصّراع السّياسي الذي...

رجال الدّين في القرآن

في السطور الآتية، سنقوم بعمليّة إثارة لبعض العناوين التي نراها مهمّة في نقد تجربتنا الإسلامية في هذا المجال، وذلك بهدف أخذ العبرة على قاعدة {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ}[3].

مخاطباً المسلمين في الغرب مسؤوليتكم كبيرة .. تضافروا في الجهود لتحصين ابنائكم

المشكلة الأكبر لدى المسلمين في الغرب تتمثَّل بالصِّراع مع أبنائهم حول الالتزام بالتّعاليم الإسلاميّة، وعدم الانسياق وراء ما تقدّمه هذه المجتمعات من مغريات للشّباب، كان هذا الحديث المعمّق حول كيفيّة الحدّ من المشاكل بين الأهل والابناء في الغرب.