أمام مشهد إعدامات داعش!

ظهرت ممارسات داعش، وأهمّها الإعدامات، غلظةً في القلب، وتوحُّشًا في الفعل، وجفافًا في الذّهنيّة، وقسوةً في الفكر والمنهجيَّة؛ وبات المزاج العامّ يشمئزُّ ممّا تراه عينه أو تسمعه أذنه من أفلام الواقع الدامي

خطورة المفاهيم في زمن الفتن المذهبيَّة

ندرك بوجداننا أنَّ عالم الذّهن مغايرٌ للعالم خارجَ ذواتِنا، وما يحضر للإنسانِ هو الصّور التي تنطبع في ذهنه، بحيث ينقُلُ الإنسانُ الخارجَ إلى عالمه الذّهنيّ، ويعبّر عن ذلك العالم الخارجيّ بألفاظٍ تمثّل مفردات أيّ لغة.

مؤتمرات التقريب وشروط فعاليّتها

تنعقد سنويّاً مؤتمرات عدَّة للتَّقريب بين المذاهب الإسلاميَّة، في أكثر من بلدٍ عربيّ وإسلاميّ وغربيّ، وثمّة مراكز ومؤسَّسات أخذت من التّقارب المذهبيّ والحوار الإسلاميّ عناوين لها. ولا شكَّ في أنَّ ذلك العنوان يكتسب أهمّية بالغة على ضوء التحدّيات التي تواجه المسلمين اليوم، فكريّاً وعمليّاً،

أيَّ مولدٍ نبويٍّ نريد؟

تحلُّ ذكرى المولد النّبويّ الشّريف هذا العام، وقد غطّت العالم الإسلاميّ من أقصاه إلى أقصاه، غيومٌ سوداءُ حالكةٌ، لم تُنزِلْ سوى الشّرور والآلامِ، والمزيد من التفكّك الاجتماعي، والفقر القيمي، والتوحّش الإنساني، وهدم التاريخ والذاكرة الإسلاميّة، وتشويه كلِّ ما هو جميلٌ في هذا الإسلام الّذي بُذِلَتْ في سبيله الأرواح، واستُرخصت لأجله عذابات السنين.

عاشوراء ثورة من أجل أن يبقى الإنسان حرّاً

ما أحوجنا اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، إلى التوقّف عند تلك المرحلة التاريخيَّة الَّتي حدثت فيها عاشوراء! ذلك الحدث الّذي كان يضغط على كلّ الواقع الإسلامي والإنساني آنذاك، كان وليد ظروف وأوضاع متشابكة، تشبه ما نعيشه اليوم

الحركات الإسلاميَّة وشروط التّقارب الثّقافي

لو كان الثائرُ في عاشوراء غيرَ الحُسين(ع)، من أولئك الّذين تعنيهم الدنيا ويهوون السلطة والكرسيّ، لأمكن لنا أن نطوي صفحًا عن تاريخ تلك المرحلة؛ فنعتبر أنّ ما جرى لا يعدو نزاعًا على السلطة والدنيا، انطلاقًا من أهواءٍ وأطماعٍ شخصيَّةٍ، ككثيرٍ من قصص التاريخ التي لا تخلو منها أمّة أو قومٌ.