السيد د. جعفر فضل الله
يشغل الحوار المذهبي حيّزًا مهمًّا من الخطاب الدّيني، وذلك طبيعي ضمن الظروف الحاليّة التي جرى فيها استثمار الانتماء والشعور المذهبيّين في الصّراع السّياسي الذي بلغ حدًّا منقطع النّظير، حيث تداعيات الصّراع أصبحت مرتبطة بإيجاد...
في السطور الآتية، سنقوم بعمليّة إثارة لبعض العناوين التي نراها مهمّة في نقد تجربتنا الإسلامية في هذا المجال، وذلك بهدف أخذ العبرة على قاعدة {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ}[3].
ضمن فعاليّات مشروع الجامعات الَّذي أطلقته دائرة العلاقات والتكفّل في جمعيّة المبرّات الخيريّة، ولمناسبة إطلاق نادي الأحبَّة في الجامعة اللّبنانيّة الدوليّة
المشكلة الأكبر لدى المسلمين في الغرب تتمثَّل بالصِّراع مع أبنائهم حول الالتزام بالتّعاليم الإسلاميّة، وعدم الانسياق وراء ما تقدّمه هذه المجتمعات من مغريات للشّباب، كان هذا الحديث المعمّق حول كيفيّة الحدّ من المشاكل بين الأهل والابناء في الغرب.
هذا الشَّرق يشهد اليوم صراع نماذج. ومع الأسف، فإنَّ واحدًا من هذه النَّماذج يراد أن يطبع الإسلام كنموذجٍ متخلّف، كنموذجٍ لا يملك في قلبة ذرّة من رأفة ومن رحمة، نموذج يعيش سطحيَّة العلم وجمود العقل
يرتكز الحوار الدّيني عمومًا، وضمنه الحوار بين أتباع المذاهب الإسلاميّة، على الاختلافات العقدية، والتي عادةً ما تكون هي الأصل في الاختلاف المذهبي أو الديني.