Sorry, no posts were found

ظاهرة التَّكفير.. وجهةٌ للمعالجة

المقاربة الدّينيَّة التّقليديَّة لمسألة التَّكفير، تتمُّ عادةً من زاوية عَقَديَّة معرفيَّة، تستتبع إصدار الأحكام المعرفيَّة السّلبيَّة الّتي يُعبَّر عنها بأكثر من مصطلح، كالردَّة أو الكفر أو الشِّرك أو الابتداع أو الضَّلال أو ما إلى ذلك. وكذلك تُقارَب من ناحية فقهيَّة، من خلال إصدار الأحكام الشرعيّة بالقتل أو النّفي أو ما إلى ذلك

تجليّات “الحكمة” في الدعوة الإسلاميّة

نتفكّر في ذكراه(ص) في مسؤوليّاتنا التي يفرضُها علينا انتماؤنا إليه؛ لأنّ الانتماء إلى الرسول يفترض أن نكون رساليّين؛ والانتماء إلى الداعية يفترض أن نكون دعاةً؛ والانتماء إلى الذي أخذ بالحكمة والموعظة الحسنة، يفترض أن نأخذ بهما.

وثاقة النصّ القرآني: نظرة في منهج المقاربة

ثمّة مقاربة ـ للمستشرقين عمومًا ـ تلجأ إلى الاستغراق في التّفاصيل والمفردات الّتي تُذكر كإشكالاتٍ على سلامة النصّ القرآني، أو على دعوى بشريّته، أو ما إلى ذلك، حيثُ يتمّ الحديث عن أخطاء نحويَّة، أو عن وجهٍ خرافيّ لبعض المضامين

التحدّيات الداخليّة بعد النبيّ(ص) وآليّات ضبط الصّراع بين المسلمين

تمثّل المرحلة التي تلت وفاة رسول الله(ص)، محطّة أساسيّة من تاريخ المسلمين، ما زالت تلقي بظلالها على المجتمع الإسلامي حتّى وقتنا الراهن، تربويّاً وسياسيّاً واجتماعيّاً وفقهيّاً، فضلاً عن الجانب العقدي. وما هو واضحٌ، أنّ لتلك المرحلة حضوراً في الوجدان الإسلاميّ العامّ

عاشوراء بين ثورة الحقّ وحقّ الثّورة

ألا يُقالُ عادةً بأنَّ الثّورة تمثّل حالة من حالات الجنون العمليّ، بينما يمثّل الحقّ الثبات والصّدق والواقعيّة في النظرة إلى الأمور، بما يعنيه ذلك من معنى العقل والتعقّل في إدراك الواقع والحُكم عليه؟